بين أيديكم الجزء الرابع من كتاب (صفحات من تاريخ الأمة ) قيدت فيه صفحات من تاريخ الأمة الإسلامية خلال مدة طويلة نسبيا مايقارب السبعة قرون حكم المسلمين خلالها دولا عديدة ولكن كان من أكثرها تأثيرا واتساعا دولتان هما دولة المماليك التي حكمت مصر والشام والحجاز في الأساس مايقارب الثلاثة قرون (658 – 923 هـ) (1259 – 1517 م) والدولة العثمانية التي قامت بعد قيام دولة المماليك بما يقارب الخمسين عاما (سنة 700 ه تقريبا فكانت موجودة في منطقتها كالأناضول والشرق وبعض مناطق أوروبا كدولة مستقلة قوية أثناء حكم المماليك ثم توسعت على أنقاض دولة المماليك بعد سقوطها .
ومرت هاتان الدولتان –وفق سنن الله تعالى في خلقه – كغيرهما بفترة من القوة والضعف من القيام حتى السقوط فكان هذا الجزء فى بابين للدولتين كما سنرى إن شاء الله تعالى نختار فيهما من تاريخ أمتنا صفحات نركز فيها على أهم الأحداث لتحقيق المقصود الدعوى أضع فيها الحقائق قدر الاستطاعة وأترك للقارئ الكريم فضلا عن الداعية استخلاص ما يناسب حاله من الدروس والعبر التاريخية وبالله التوفيق.
لتحميل كتاب دولة المماليك والدولة العثمانية وخلافتها
إضغط هنا 👇