الجزء الخامس والأخير من كتاب الفصول فى هداية الأصول وموضوعه الآداب الإسلامية أو الأخلاق الحسنة التى أرشدنا الله إليها نحو الحياة الطيبة فى الدنيا والسعادة الخالدة فى الآخرة.
جعلت هذا الجزء فى ثلاثة فصول, بدأتها بأيسرها فهما وأعنى به عن الأدب مع النفس سميته أدب الفطرة فى اشارة للآداب العامة نحو الحياة الربانية الفطرية من طعام وشراب وملبس ونكاح وغيرها ان شاء الله تعالى من خلال الصحبة لجملة مباركة من أصول الوحي المعصوم من كتاب الله الكريم وسنة الرسول الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم.
وجعلت الفصل الثانى فى أدب المعاملة كما جاء التذكير والأمر بالتزامه فى الكتاب والسنة ومن ثم السير نحو صبغة الله فى السلوك مع النفس والناس.
ثم كان الفصل الثالث عن الأدب مع الله وقد حفلت مصنفات فقه القلوب (الرقائق ) بهذا الميدان من الأدب وقد قيدت فى هذا الفصل: مختارات من مدارج السالكين ولله الحمد ومعه ما يلزم توضيحه من غيره وخاصة إن كان أصلا من الأصول وهو مهم جعلته خاتمة طيبة للجزء يستوعب ما فيه المريد المستعد فكونوا كذلك أحبتى فى الله فما كان دورى فيه الا اختيار الأكثر فائدة من كلام الإمام ابن القيم رحمه الله من وجهة نظرى مع التوضيح اللازم والله ولى التوفيق لما يحب وهذا الفصل جدير بإفراده في كتاب مستقل, وأنصح بالاهتمام به عند قراءته فهو مختار من أروع ما صنفه العلامة ابن القيم رحمه الله .وهو فى الأدب مع الله على ضوء من الكتاب والسنة وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحابته وسلم تسليما كثيرا.
لتحميل كتاب الآداب والأخلاق الإسلامية
إضغط هنا 👇